فقد روى أحمد بسنده عن عثمان بن حنيف: أن رجلاً ضريراً أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ادع الله أن يعافيني فقال: " إن شيءت أخّرت ذلك فهو أفضل لآخرتك ، وان شيءت دعوت لك" قال: لا ، بل ادع الله لي، قال: فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين، وأن يدعو بهذا الدعاء: " اللهم إني أسألك وأتـوجه إليك بنبيك محمد نبّي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك في حاجتي هذه فتقضى، اللهم شفعه في" ففعل الرجل فبرأ.